السبت، 19 أغسطس 2017

ممنوع الإنقاذ ! المرأة المسجونة


ممنوع الإنقاذ ! إمرأة من منغوليا مسجونة في قفص خشبي ضيق، وقد تركت لها فتحة صغيرة للتنفس، واستجداء الماء أو الطعام الذين كانا سيطيلان معاناتها على أي حال، التقط الصورة الفرنسي "إلبرت كان" سنة 1913. كان ألبرت مصرفيا فرنسيا ثريا من رواد التصوير الملون، أثناء زيارته إلى منغوليا رأى هذه المرأة التي وضعت في هذا السجن الذي أعد ليكون قبرها، تركت المرأة في هذه الصحراء النائية ووضعت أوعية الماء أسفل القفص بلا تعبئة، وكان يسمح لها باستجداء الطعام من المارة ولكن بلا استجابة كبيرة، كان حكما طويلا بطيئا مؤلما بالموت في هذا القفص الخشبي، التقط ألبرت الصورة ولم يتدخل إطلاقا بناء على توجيهات علماء الأنثربولوجي (علم الإنسان) الذي كانوا يحظرون التدخل في ثقافات وعادات المجتعات الأخرى.
نشرت الصورة في مجلة ناشونال جيوغرافيك تحت عنوان "سجينة منغولية في صندوق"، وزعم الناشرون أن المرأة كانت مدانة بتهمة الزنا ولكن ذلك الاتهام أحاطته الشكوك، على الرغم من أن صحة الصورة لا شك فيها. الـ إيمّوريمنت أو السجن الجداري، هو أحد أشكال السجن وكان يستخدم عادة لعقوبات لمدى الحياة، حيث يوضع السجين في أماكن ضيقة جدا أو توابيت، ويترك للموت من المجاعة أو الجفاف، وقد استخدم هذا النوع في منغوليا في بدايات القرن العشرين، وإن كان ليس مؤكدا إذا كان الجميع يتركون حتى الموت في هذا السجن الضيق الرهيب، كما جرى لهذه السيدة سيئة


التعبيراتالتعبيرات