يزن و كرينا - حب عبر الانترنيت

اليوم اروى لكم قصة حب مؤثرة بين شاب يدعي يزن وبنت تدعي كرينا ، كان يزن شاب مجتهد يقرأ فالجامعة وهو الابن الوحيد للعائلة كان يحب الحياة و ويحب المرح وكان هاوي انترنيت ومسير لعدة صفحات وذات يوم كتبت له بنت تستفسر لشي فساعدها وضلو ديما يحكو مع بعض ،فتعودو على بعض يضحكو ويشاركو كتير اشياء ، بعد مدة صارت كرينا غائبة ومادخلت الناة وصار يزن استغرب الامر لانها الاولى ماتدخل على الناة وماتخبره ، يزن توتر كثيرا وكان ينتظر دخولها بشوق للاسف مرو ثلاثة ايام ولم تسال عليه وفي اليوم الاخير وجد رساله من كارينا تقول انها متاسفة لديها امتحانات اخر السنة يزن اعترف لها انه ضاع من غيابها وانه يحبها ، فاجابته كرينا انها ايضا تحبه كاخ !! صدم يزن واجابها انا احبه بما تحملها الكلمة من معني كرينا لم تتقبله لكن يزن اصر عليها ويثبت لها ان مايحمله من مشاعر نحوها حقيقية وطلب ان يرتب لها موعد ويلتقيها فقبلت وفعلا التقيا لكن كرينا انفجرت دموعا وحضنته بقوة قالت ليتك تكون لي فانا احبك بشدة . يزن لم تشده الارض من الفرحة قال انا كلى لكي فانا احبكي حتي الموت فلا تبكي لكن استغرب لما قالت له ليتك لي !!!! فسالها لكن ااجواب صادم ، فإن كرينا مرغمة بالزواج بابن عمها وهذا وعد من العائلة لهذا لا اريدك ان تتعلق بي اكثر فتجمدت ساقا يزن وضاع حلمه في ثواني فعلا بعد مدة بدأ بالانسحاب منها ، لكن قلبهما ممزقيين لكن كرينا دئما تدعو له بالخير فحقا يزن تابع دراسته بالخارج ، وكرينا عقدت خطبت من ابن عمها ، لكن اصيبة بمرض وكانت تداوم الفراش فالمستشفي ، فابن عمها وعائلته لم يزوروها ولو لمرة ووالداها كانا يتاسفين لانهما لم يقبلو بيزن ......... وبعد مدة رجع يزن لبلده ، وكان متشوقا حتي يأخذ ولو القليل من اخبار كرينا ! متزوجة؟ هل انجبت اطفال ؟ كيف حالها ؟؟ فصدم لما عرف انها تحتضر في المستشفي هرع مسرعا اليها ، ولما دخل الى غرفته لم يجد احدا وكان يصرخ بشدة ويعانق الفراش ويبكي يقول ليتني رأيتك ! ليتني متت بدلا منك ! حتي احدا يحط يده على كتفه ودمعة سقطت عليه استدار ووجدها كرينا مستعدة للخروج وابويها خلفها متأثرين به فحضنا بعضهما قالت لن اتركك مادمت حية .